新規更新September 25, 2018 at 09:33AM
【外部リンク】
معركة الزير
Ettye: /* بداية المعركة */
{| class="toccolours" border="1" cellpadding="4" style="float: left; margin: 0 1em 1em 0; width: 20em; border-collapse: collapse; font-size: 95%; clear: right;"
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|معركة الزيِّر
|-
| colspan="2" |'''التاريخ''': [[1243هـ]] [[1828م]]
|-
| colspan="2" |'''المكان''': صحراء شرق الجزيرة العربية
|-
| colspan="2" |'''النتيجة''': هزيمة الجيش العثماني وزواله ودخول بني خالد [[الأحساء]] و[[القطيف]] وضمهما إلى الحكم
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|المتحاربون
|-
|width="40%"| قوات [[ماجد بن عريعر آل حميد]] من (آل حميد وغيرهم) وجيوش أمراء بني خالد وكتائب مقاتلة من [[قحطان]] و [[الظفير]] و [[سبيع]] وقوات داخلية من أسر [[الأحساء]]
|width="40%"| جيش [[إبراهيم أحميد باشا]] وجيش [[والي العراق]] وقوات داعمة من [[الباب العالي]]
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|القادة
|-
|width="40%"| ماجد بن عريعر (قوات آل حميد) <br /> مناور بن هزاع (قوات الظفير) <br /> شعلان بن علي (جيش الصبيح) <br /> ناصر بن قرملة (كتيبة قحطان) <br /> جبر بن رميح (جيش الجبور) <br /> سيار بن محمد (قوات من إمارة الدعوم)
|width="40%"|
القائد العثماني [[إبراهيم أحميد باشا]] وقواته <br /> اللواء العثماني مؤيد أحمد وحزبه<br /> اللواء جعفر عبد المجيد وقواته <br /> جيوش مساندة من الباب العالي
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|القوى
|-
|width="40%"| 4600
|width="40%"| 3200
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|القتلى
|-
|width="50%"| غير معروف
|width="50%"| غير معروف.
|}
حرب الزير أو معركة الزير هي حرب وقعت (عام [[1243هـ]] [[1828م]]) بين زعماء بني خالد وقوات من الظفير وكتائب مشاركة من قحطان وسبيع ضد الجيش العثماني الذي أعاد الدخول إلى شرق جزيرة العرب ، انتهت بنصر بني خالد وحلفائها وهزيمة الجيش العثماني وطرده من [[الأحساء]] [[القطيف|والقطيف]] مجدداً
===القصة===
في عهد الأمير [[ماجد بن عريعر آل حميد]] حاكم الأحساء والقطيف كانت [[القوات العثمانية]] تشكل تهديد على تلك المنطقة لضمها إلى سلطانها وملكها فأرسلو اللواء التركي ساجدان يوكل إلى زعماء القبائل في الأحساء والقطيف يدعوهم إلى مبايعة السلطان العثماني ويخبرهم أن الجيش العثماني سيسيطر على المنطقة وأن يكون زعماء القبائل ولات على الأحساء والقطيف فرفض ماجد بن عريعر الطلب وأكد لهم رفض أمراء القبائل في بادية شرق الجزيرة العربية أن تكون المنطقة مستعمرة عثمانية ورفضهم أن يتواجد الجيش العثماني هنا ، فشرط اللواء فيما بعد أن يكون ماجد والي للسلطان العثماني على الأحساء فقوبل طلبه بالرفض المطلق أيضاً ، فتوجه جيش عثماني كبير إلى الأحساء بعد يومين من طلب عقد الإتفاق ، ودخل الأحساء وسيطر عليها وأجلى زعمائها إلى خارج الأحساء الذين اتجهو إلى شمال شرقي نجد ودخل القطيف وسيطر عليها فيما بعد وأصبحت المنطقة عثمانية خاضعة ل[[لدولة العثمانية]] وسلطانها.
===بداية المعركة===
بعد هزيمة جيش أمير الأحساء أراد ماجد بن عريعر أن يرجع إلى حكمه في الأحساء والمنطقة عموماً ، فقرر أن يواجه الجيش العثماني الذي انتشر داخل المنطقة مجدداً وكانت معه قوات من آل حميد من بني خالد ولكن تلك القوات وحدها لاتكفي لهزيمة الأتراك فاستعان بقبيلة الظفير لمساندته فوافقت الظفير أن تساند ماجد بن عريعر وهم الذين استكرهو وجود الأتراك في البادية فأرسلو له جيشاً كبيراً بقيادة الفارس مناور بن هزاع ومطلق بن محمد فزادت القوات وبعدها قرر أن يستعين بعشيرتين كبيرتين من بني خالد وهم آل صبيح وآل جبور الذين لم يخرجو من المنطقة فأرسل مكتوباً للشيخ جبر بن رميح الجبري شيخ الجبور عن طرف الفارس مطلق بن محمد الظفيري دون علم الأتراك يدعوه للمشاركة في الجيش الذي أعده لهزيمة الأتراك فقبل الدخول بجيش الجبور إلى جيش ماجد بن عريعر والظفير ، فذهب الفارس مطلق الظفيري إلى بر الجبيل تحديداً لدى عشيرة آل صبيح من بني خالد فسلم المكتوب إلى الأمير شعلان بن علي آل شعلان أمير آل صبيح و شعلان بن علي هو خال ماجد بن عريعر آل حميد فدعا أخواله آل صبيح للمشاركة في الحرب فقبلو أيضاً ، ثم تحركت جيوش بني خالد من آل جبور وآل صبيح نحو الشمال فدخلو حائل ونزلو على شمال نجد وأنضمو على الفور إلى قوات ماجد بن عريعر ومعهم الفارس مطلق الظفيري الذي دخل خلسةً دون أن يعلم الأتراك بوجوده وبمعادات الظفير لهم ، وأنضمت إلى الجيش كتيبة من قحطان قوامها 200 فارس وقوات من سبيع وقوات داخلية من أسر الأحساء وانتهت بدخول قوات من إمارة الدعوم المتواجدة في نجد إلى الجيش ، فعلم الجيش العثماني ولوائهم التركي مؤيد أحمد بنيتهم إلى إجلائهم من الأحساء ولكن متأخراً فتجهزو بجيشهم وانضم لهم جيش والي العراق ووصل الأمر إلى الباب العالي فأمرو بإرسال قوات مساندة للجيش ولكن لم يصلو إلا متأخراً جداً.
بعد إجتماع جيوش الحرب من العثمانيين وجيش بني خالد وحلفائها ، بدأت المعركة وكان الجيش العثماني قليل المحاربين وذلك بسبب أن الجيش العثماني لم يعلم إلا متأخراً عن الحرب وعندما بدأت المعركة سرى جيش بني خالد نحو العدو العثماني وكان يغلب على جيشهم الفرسان فقوام الجيش 2800 فارس تقريباً وجزئاً من الرماة وأجزاء أخرى من الرجال والجيش العثماني لم يتعدى 1300 فارس بالإضافة إلى باقي الجيش من الأتراك.
=== نهاية المعركة ===
انتهت المعركة بنصر قوات بني خالد وإجلاء الأتراك من الأحساء الذين استقرو بها مدة تقدر بثلاثة أشهر من دخولها ورجع ماجد بن عريعر أميراً على الأحساء.
===المصادر===
كتاب (ماضي القبائل العربية) صفحة 156،157
كتاب الدولة الجبرية ونهايتها (القسم الحادي عشر)
https://ift.tt/2NFjj3h