新規更新March 26, 2020 at 08:57AM
【外部リンク】
لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة
إسلام:
'''لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة''' هي الوصية الثانية من [[الوصايا العشر]] في [[الكتاب العبري|الكتاب المقدس العبري]]، والتي كُتبت على [[ألواح موسى]].<ref>Deuteronomy 4:13</ref> وهي تقول: "لَا تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلَا صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لَا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلَا تَعْبُدْهُنَّ".
على الرغم من عدم وجود فقرة واحدة في [[الكتاب المقدس]] تحتوي على تعريف كامل [[وثنية|للأوثان]]، إلا إنه يُحرم بشكل واضح عبادة [[صنم|الأصنام]] و<nowiki/>[[صنم|الصور]]، وعبادة الآلهة والمخلوقات كالأشجار والصخور والحيوانات والأجرام الفلكية أو إنسان آخر.<ref>Colossians 3:5, Ephesians 5:5</ref> وكثيراً ما حذر العهد القديم بني إسرائيل من التأثر بديانات القبائل الكنعانية المجاورة،<ref name="ane">Idol: Images in the ANE, The Anchor Bible Dictionary, Freedman, David N, editor-in-chief, 1992, New York: Doubleday, , p. 377</ref> وفقَا [[سفر التثنية|لسفر التثنية]]، حُذِّر بنو إسرائيل بشدة من تبني أو قبول أي من الممارسات الدينية للشعوب من حولهم.<ref>Deuteronomy 12:4,31; [https://ift.tt/2WLgCAO Matthew Henry's Commentary on the Whole Bible], Commentary on Deuteronomy 12</ref>
ومع ذلك فإن قصة بني إسرائيل حتى [[الأسر البابلي]] تتضمن انتهاك هذه الوصية مرارًا وتكرارًا، وكذلك انتهاك الوصية السابقة لها: "[[لا يكن لك آلهة أخرى أمامي]]". والكثير من الوعظ الكتابي منذ زمن [[موسى]] إلى الأسر يرتكز على الاختيار بين العبادة الحصرية لله وحده وبين عبادة الأصنام والشرك.<ref name="Idolatry, HarperCollins Bible Dictionary 1996">Idolatry, HarperCollins Bible Dictionary, 1996, Achtemeier Paul J., ed., New York:HarperCollins Publishers, </ref><ref>Idol: In the Exile and After, in HarperCollins Bible Dictionary, 1996, Achtemeier Paul J., ed., New York: HarperCollins Publishers, ; Sermon LXXXIII: On Spiritual Idolatry, in Wesley, John, Sermons on Several Occasions, Vol. 2, Jackson, T., ed., London: J. Kershaw, 1825, pp. 314-315</ref> وفقا للمزامير فإن النبي [[إشعيا|إشعياء]] حذَّر الذين يعبدون الأصنام الجامدة بأنهم سيكونون مثلهم عديمو الشعور غير قادرين على سماع الحقيقة التي سيبلغهم الله بها.<ref>Beale, G.K., We Become What We Worship: A Biblical Theology of Idolatry, InterVarsity Press, 2008, , pp.41-42, 141-142</ref> ويقول [[بولس الطرسوسي]] في رسالته إلى [[رسالة إلى أهل روما|أهل روما]] أن عبادة المخلوقات بدلاً من الخالق هي سبب انهيار الأخلاق الجنسية والاجتماعية بين الرومان.<ref name="Romans 1 1998, pp.33-34">Romans 1:22-29; Dunn J.D.G., The Theology of Paul the Apostle, 1998, Grand Rapids: William B. Eardmans Publishing Company, pp.33-34, </ref>
ويذكر العهد القديم أن الملك [[يوشيا ملك يهوذا]] قيام بعدة إصلاحات في مملكته بخصوص العبادة بعد اكتشافه نصوص من الكتاب العبري في [[هيكل سليمان]]، حيث ظهرت هذه النصوص تهدد بسقوط مملكة يهوذا ما لم يرجع شعب يهوذا لعبادة الله الواحد وتركه لعبادة الأصنام، وبعد هذا الإكتشاف قام يوشيا بتحطيم جميع الأوثان في المملكة ما عدا [[تابوت العهد]] لكي يجعل شعب يهوذا يعبد الله الواحد.<ref>2 Kings 22-23; 2 Chronicles 34; Josiah, The Anchor Bible Dictionary, Vol. 3, Freedman, David Noel, ed., Doubleday, 1992, </ref>
كذلك تحذر الوصية من اتخاذ الصور لتصوير الرب، وأنه لا يمكن تصويره، أو أن يكون له شبه، فعبادة الله لا تحتاج لوجود صنم منحوتًا أو صورة للنظر إليها.<ref>Joshua 24:14-15, commentary on Joshua 24:15, Adam Clarke's Commentary on the Holy Bible, Earle, Ralph, 1967, Beacon Hill Press, , p. 263</ref> وفي [[سفر أعمال الرسل]] يخبر بولس الأثينيين بأنه على الرغم من أن مدينتهم مليئة بالأصنام، إلا أن الله الحقيقي ليس أيًا منهم ويطلب منهم الابتعاد عن الأصنام.<ref name="Zuck 1983, p. 402">Acts 17:16; Walvoord and Zuck, The Bible Knowledge Commentary: New Testament, 1983, Colorado Springs: David C. Cook, p. 402, </ref>
== انظر أيضًا ==
* [[صنم]]
* [[أيقونة]]
* [[مورتي]]
* [[شرك بالله|الشرك بالله]]
== المراجع ==
[[تصنيف:عبادة الأصنام]]
[[تصنيف:عبارات كتابية]]
[[تصنيف:وصايا عشر]]
https://ift.tt/2JlvH3L
