新規更新December 30, 2019 at 05:44AM
【外部リンク】
نظرية الأسس الأخلاقية
Mr.Ibrahembot: بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
'''نظرية الأسس الأخلاقية''' ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Moral foundations theory) هي نظرية [[علم النفس الاجتماعي|نفسية اجتماعية]] معنيّة بشرح أصول التفكير العقلي الأخلاقي لدى البشر وتنوعاته على أساس الأسس الفطرية المعيارية.<ref name="Haidt2004">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Graham2013"></ref> طرحها لأول مرة علماء النفس [[جوناثان هايدت]] وكريغ جوزيف وجيسي غراهام وبنوها على أعمال عالم [[علم الإنسان الثقافي|الأنثروبولوجيا الثقافية]] [[ريتشارد شويدر]]، وطورتها مجموعة متنوعة من المشاركين فيما بعد، واشتهرت في كتاب هايدت بعنوان ''«العقل الصالح».''
عرضت النظرية الأصلية خمسة أسس، وهي: الاهتمام/الأذى، العدل/الغش، الإخلاص/الخيانة، النفوذ/التخريب والقداسة/التدهور.<ref name="Iyer2012"></ref><ref name="Haidt"></ref> وتشمل النظرية حاليًا معيارًا سادسًا هو الحرية/القمع، في حين يبقى مؤلفوها منفتحين على إضافة أو طرح أو تعديل مجموعة الأسس.<ref name="Graham2013" />
على الرغم من أن التطور الأولي لنظرية الأسس الأخلاقية ركز على الاختلافات الثقافية، ركزت الأعمال اللاحقة في النظرية بشكل واسع على [[أيديولوجيا|الإيديولوجية]] السياسية. قدّم العديد من العلماء نظرية الأسس الأخلاقية على أنها شرح للاختلافات بين [[تقدمية|التقدميين]] السياسيين ([[ليبرالية|الليبراليين]] في التسمية الأمريكية) [[سياسة محافظة|والمحافظين]] [[ليبرتارية|والليبرتاريين]]، واقترحت أنها تستطيع تفسير اختلافات الرأي في المسائل المشحونة سياسيًا مثل [[زواج المثليين]] [[إجهاض|والإجهاض]].<ref name="Koleva2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
المصدران الرئيسيان هما الشرعية البراغماتية للتعددية الأخلاقية وتخطيط المجال الأخلاقي.<ref name="Graham2011">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> في الأول، وصف كل من هايدت وغراهام عملهما من وجهة نظر عالم [[علم الإنسان|أنثروبولوجيا]] بأنه يشبه النظر إلى تطور الأخلاق وإيجاد الأرضية المشتركة بين كل اختلاف. أما في الثاني، وصفا أسلوبهما المعروف باستبيان الأسس الأخلاقي ودافعا عنه. ومن خلال تجارب عديدة وعدد من المشتركين يقدر بنحو أكثر من 11 ألفًا، من كل الأعمار والمعتقدات السياسية، تمكنوا من إيجاد النتائج التي تدعم تنبؤاتهم.
== الأصول ==
اقتُرحِت نظرية الأسس الأخلاقية لأول مرة من قبل هايدت وجوزيف عام 2004.<ref name="Haidt2004" /> توسعت النظرية كرد فعل ضد نظرية العقلانية التطورية للأخلاق المرتبطة [[لورنس كولبرغ|بلورانس كولبرغ]] [[جان بياجيه|وجان بياجيه]].<ref name="Haidt2001">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> بالاعتماد على أعمال بياجيه، جادل كولبرغ أن التفكير الأخلاقي لدى الأطفال يتغير عبر الزمن، واقترح تفسيرًا من خلال [[مراحل لورانس كولبرغ في التطور الأخلاقي|مراحل التطور الأخلاقي الستة]]. أكد عمل كولبرغ على العدالة بصفتها المفهوم الأساسي في التفكير الأخلاقي، والذي يُنظر إليه على أنه نشاط معرفي أولي، وأصبح عمله المنهج السائد في علم النفس الأخلاقي، وأثر في الأعمال اللاحقة بشكل هائل.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Haidt" /> كتب هايدت أنه وجد نظريات كولبرغ غير مرضية منذ أن صادفها للمرة الأولى في الدراسات العليا لأنها «بدت مخيّة للغاية» وافتقرت إلى التركيز على مسائل [[عاطفة|العواطف]].
على عكس النظريات السائدة في الأخلاق في علم النفس، طور عالم [[علم الإنسان|الأنثروبولوجيا]] [[ريتشارد شويدر]] مجموعة من النظريات التي تؤكد التنوع الثقافي للأحكام الأخلاقية، ولكنه جادل أن الأشكال الثقافية المختلفة من الأخلاق استندت إلى «ثلاث مجموعات ظاهرة لكن مترابطة من المخاوف الأخلاقية»، والذي وصفها بأخلاقيات الاستقلال والمجتمع [[إلهيات|واللاهوت]].<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ألهم منهج شويدر هايدت ليبدأ بدراسة الاختلافات الأخلاقية بين الثقافات، بما في ذلك العمل الميداني في البرازيل وفيلادلفيا. قاده هذا العمل إلى تطوير منهج الحدسية الاجتماعية في الأخلاق. هذا المنهج، الذي تناقض تناقضًا حادًا مع أعمال كولبرغ العقلانية، اقترح أن «الحكم الأخلاقي ينتج عن البديهيات الأخلاقية السريعة» في حين يعمل التفكير الأخلاقي ببساطة كإدراك بعدي للأحكام المشكلة مسبقًا.<ref name="Haidt2001" /> أصبحت أعمال هايدت وتركيزه على الأحكام العاطفية البديهية السريعة ذات تأثير عظيم، واجتذبت اهتمامًا ثابتًا بين صفوف الباحثين.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
مع شروع هايدت وزملائه بالعمل على منهج الحدسية الاجتماعية، شرعوا بالاهتمام بمصادر البديهيات التي اعتقدوا أنها تبطن الأحكام الأخلاقية. في مقالة منشورة في صحيفة دايدالوس عام 2004، أحصى هايدت وكريغ الأعمال حول جذور الأخلاق، بما في ذلك أعمال [[فرانس دي فال]] [[دونالد براون (عالم إنسان)|ودونالد براون]] وشويدر، بالإضافة إلى نظرية النماذج العقلانية الخاصة [[ألان فيسك|بآلان فيسك]] ونظرية القيم الإنسانية الأساسية لشالوم شوارتز. من مراجعتهما لعناوين الأبحاث السابقة هذه، اقترحا أن جميع الأفراد يملكون أربع «أخلاقيات فطرية»، تنبثق عن عملية التطور الإنساني كاستجابة للتحديات التلاؤمية. وحددوا هذه الأخلاقيات الأربعة بالمعاناة والهرمية والتبادل والنقاوة. وفقًا لهايدت وجوزيف، شكلت كل واحدة من هذه الأخلاقيات نموذجًا معرفيًا، تقولب تطوره بواسطة الثقافة. كتبا أن كل نموذج يمكنه أن «يوفر أكثر بقليل من وميض أثر حين تُصادَف أنماط معينة في العالم الاجتماعي»، في حين شكلت عمليات التعلم الثقافي استجابة كل فرد لهذه الومضات. تتباعد الأخلاق لأن الثقافات المختلفة تستخدم «لبنات البناء» الأربعة التي توفرها النماذج بشكل مختلف.<ref name="Haidt2004" /> أصبح هذا البند أول بيان لنظرية الأسس الأخلاقية التي فصّل فيها كل من هايدت وجوزيف وآخرون منذ ذلك الحين ونقحوها.
== الأسس الخمسة ==
وفقًا لنظرية الأسس الأخلاقية، يمكن أن يوصف الاختلاف بين اهتمامات الناس الأخلاقية ضمن خمسة أسس أخلاقية:
* الاهتمام: تقدير وحماية الآخرين، على عكس الأذية.
* العدل أو المساواة: تحقيق العدالة وفقًا لقوانين مشتركة، على عكس الغش.
* الإخلاص أو الانتماء للمجموع: الوقوف مع المجموعة أو العائلة أو الأمة، على عكس الخيانة.
* النفوذ أو الاحترام: الالتزام بالتقاليد والسلطة التشريعية، على عكس التخريب.
* القداسة أو النقاوة: الاشمئزاز من الأشياء والأطعمة والأفعال المقرفة على عكس التدهور.
يجادل أن هذه الأسس الخمسة تترتب في مجموعتين أعلى ترتيبًا، وهما مجموعة الرعاية والعدل المنفردة المركزة على الانسان، ومجموعة الإخلاص والنفوذ والقداسة الرابطة المركزة على المجموعة.<ref name="Graham2009">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Haidt&Graham2009">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> تأتي الأدلة لصالح هذا التصنيف من أنماط الترابطات بين الأسس الأخلاقية الملاحظة واستبيان الأسس الأخلاقية.<ref name="Graham2009" /><ref name="Graham2011" />
أُضاف جوناثان هايدت الأساس السادس والذي هو الحرية (على عكس القمع) إلى النظرية في كتابه «العقل الصالح»، الفصل الثامن، كردة فعل على الحاجة إلى التفريق بين العدالة التناسبية والاعتراضات التي تلقاها من [[سياسة محافظة|المحافظين]] [[ليبرتارية|والليبراتاريين]] (يُستخدم في [[الولايات المتحدة]]) بالإكراه من قبل شخص أو قوة مسيطرة.<ref name="Iyer2012" /> لاحظ هايدت أن اللحمة الأخلاقية للمجموعة الأخيرة تعتمد بمعظمها على أساس الحرية.
== الطرق ==
تستخدم كمية كبيرة من الأبحاث حول نظرية الأسس الأخلاقية أدوات التقرير الذاتي مثل استبيان الأسس الأخلاقية،<ref name="Graham2011" /> ومقياس قداسة الأسس الأخلاقية،<ref name="Graham2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> والمقالات القصيرة عن الأسس الأخلاقية.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> اعتمدت الأبحاث حول استخدام اللغة الأخلاقية على مغايرات قاموس أسس أخلاقية.<ref name="Graham2009" /><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
== الانتقادات والنظريات المنافسة ==
قدم عدد من الباحثين انتقادات لنظرية الأسس الأخلاقية، ونظريات بديلة لها. شملت انتقادات النظرية مزاعم عن اللامعقولية البيولوجية<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> والإسهاب في الأسس الأخلاقية (والتي يناقش أنها قابلة للاختزال بسبب القلق بشأن الضرر).<ref name="Schein2017">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> اختلف المؤلفان الأصليان حول الانتقادات.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> شملت النظريات البديلة نموذج الدوافع الأخلاقية<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ونظرية الأخلاق الديناميكية<ref name="Gray2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Schein2017" /> ونظرية تنظيم العلاقات<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ومقياس [[سلطوية يمينية|السلطوية اليمينية]] الذي طوره بوب ألتيمير<ref></ref> ونظرية الأخلاق كتعاون.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
== مراجع ==
[[تصنيف:نظريات نفسية]]
[[تصنيف:علم نفس تطوري]]
عرضت النظرية الأصلية خمسة أسس، وهي: الاهتمام/الأذى، العدل/الغش، الإخلاص/الخيانة، النفوذ/التخريب والقداسة/التدهور.<ref name="Iyer2012"></ref><ref name="Haidt"></ref> وتشمل النظرية حاليًا معيارًا سادسًا هو الحرية/القمع، في حين يبقى مؤلفوها منفتحين على إضافة أو طرح أو تعديل مجموعة الأسس.<ref name="Graham2013" />
على الرغم من أن التطور الأولي لنظرية الأسس الأخلاقية ركز على الاختلافات الثقافية، ركزت الأعمال اللاحقة في النظرية بشكل واسع على [[أيديولوجيا|الإيديولوجية]] السياسية. قدّم العديد من العلماء نظرية الأسس الأخلاقية على أنها شرح للاختلافات بين [[تقدمية|التقدميين]] السياسيين ([[ليبرالية|الليبراليين]] في التسمية الأمريكية) [[سياسة محافظة|والمحافظين]] [[ليبرتارية|والليبرتاريين]]، واقترحت أنها تستطيع تفسير اختلافات الرأي في المسائل المشحونة سياسيًا مثل [[زواج المثليين]] [[إجهاض|والإجهاض]].<ref name="Koleva2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
المصدران الرئيسيان هما الشرعية البراغماتية للتعددية الأخلاقية وتخطيط المجال الأخلاقي.<ref name="Graham2011">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> في الأول، وصف كل من هايدت وغراهام عملهما من وجهة نظر عالم [[علم الإنسان|أنثروبولوجيا]] بأنه يشبه النظر إلى تطور الأخلاق وإيجاد الأرضية المشتركة بين كل اختلاف. أما في الثاني، وصفا أسلوبهما المعروف باستبيان الأسس الأخلاقي ودافعا عنه. ومن خلال تجارب عديدة وعدد من المشتركين يقدر بنحو أكثر من 11 ألفًا، من كل الأعمار والمعتقدات السياسية، تمكنوا من إيجاد النتائج التي تدعم تنبؤاتهم.
== الأصول ==
اقتُرحِت نظرية الأسس الأخلاقية لأول مرة من قبل هايدت وجوزيف عام 2004.<ref name="Haidt2004" /> توسعت النظرية كرد فعل ضد نظرية العقلانية التطورية للأخلاق المرتبطة [[لورنس كولبرغ|بلورانس كولبرغ]] [[جان بياجيه|وجان بياجيه]].<ref name="Haidt2001">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> بالاعتماد على أعمال بياجيه، جادل كولبرغ أن التفكير الأخلاقي لدى الأطفال يتغير عبر الزمن، واقترح تفسيرًا من خلال [[مراحل لورانس كولبرغ في التطور الأخلاقي|مراحل التطور الأخلاقي الستة]]. أكد عمل كولبرغ على العدالة بصفتها المفهوم الأساسي في التفكير الأخلاقي، والذي يُنظر إليه على أنه نشاط معرفي أولي، وأصبح عمله المنهج السائد في علم النفس الأخلاقي، وأثر في الأعمال اللاحقة بشكل هائل.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Haidt" /> كتب هايدت أنه وجد نظريات كولبرغ غير مرضية منذ أن صادفها للمرة الأولى في الدراسات العليا لأنها «بدت مخيّة للغاية» وافتقرت إلى التركيز على مسائل [[عاطفة|العواطف]].
على عكس النظريات السائدة في الأخلاق في علم النفس، طور عالم [[علم الإنسان|الأنثروبولوجيا]] [[ريتشارد شويدر]] مجموعة من النظريات التي تؤكد التنوع الثقافي للأحكام الأخلاقية، ولكنه جادل أن الأشكال الثقافية المختلفة من الأخلاق استندت إلى «ثلاث مجموعات ظاهرة لكن مترابطة من المخاوف الأخلاقية»، والذي وصفها بأخلاقيات الاستقلال والمجتمع [[إلهيات|واللاهوت]].<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ألهم منهج شويدر هايدت ليبدأ بدراسة الاختلافات الأخلاقية بين الثقافات، بما في ذلك العمل الميداني في البرازيل وفيلادلفيا. قاده هذا العمل إلى تطوير منهج الحدسية الاجتماعية في الأخلاق. هذا المنهج، الذي تناقض تناقضًا حادًا مع أعمال كولبرغ العقلانية، اقترح أن «الحكم الأخلاقي ينتج عن البديهيات الأخلاقية السريعة» في حين يعمل التفكير الأخلاقي ببساطة كإدراك بعدي للأحكام المشكلة مسبقًا.<ref name="Haidt2001" /> أصبحت أعمال هايدت وتركيزه على الأحكام العاطفية البديهية السريعة ذات تأثير عظيم، واجتذبت اهتمامًا ثابتًا بين صفوف الباحثين.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
مع شروع هايدت وزملائه بالعمل على منهج الحدسية الاجتماعية، شرعوا بالاهتمام بمصادر البديهيات التي اعتقدوا أنها تبطن الأحكام الأخلاقية. في مقالة منشورة في صحيفة دايدالوس عام 2004، أحصى هايدت وكريغ الأعمال حول جذور الأخلاق، بما في ذلك أعمال [[فرانس دي فال]] [[دونالد براون (عالم إنسان)|ودونالد براون]] وشويدر، بالإضافة إلى نظرية النماذج العقلانية الخاصة [[ألان فيسك|بآلان فيسك]] ونظرية القيم الإنسانية الأساسية لشالوم شوارتز. من مراجعتهما لعناوين الأبحاث السابقة هذه، اقترحا أن جميع الأفراد يملكون أربع «أخلاقيات فطرية»، تنبثق عن عملية التطور الإنساني كاستجابة للتحديات التلاؤمية. وحددوا هذه الأخلاقيات الأربعة بالمعاناة والهرمية والتبادل والنقاوة. وفقًا لهايدت وجوزيف، شكلت كل واحدة من هذه الأخلاقيات نموذجًا معرفيًا، تقولب تطوره بواسطة الثقافة. كتبا أن كل نموذج يمكنه أن «يوفر أكثر بقليل من وميض أثر حين تُصادَف أنماط معينة في العالم الاجتماعي»، في حين شكلت عمليات التعلم الثقافي استجابة كل فرد لهذه الومضات. تتباعد الأخلاق لأن الثقافات المختلفة تستخدم «لبنات البناء» الأربعة التي توفرها النماذج بشكل مختلف.<ref name="Haidt2004" /> أصبح هذا البند أول بيان لنظرية الأسس الأخلاقية التي فصّل فيها كل من هايدت وجوزيف وآخرون منذ ذلك الحين ونقحوها.
== الأسس الخمسة ==
وفقًا لنظرية الأسس الأخلاقية، يمكن أن يوصف الاختلاف بين اهتمامات الناس الأخلاقية ضمن خمسة أسس أخلاقية:
* الاهتمام: تقدير وحماية الآخرين، على عكس الأذية.
* العدل أو المساواة: تحقيق العدالة وفقًا لقوانين مشتركة، على عكس الغش.
* الإخلاص أو الانتماء للمجموع: الوقوف مع المجموعة أو العائلة أو الأمة، على عكس الخيانة.
* النفوذ أو الاحترام: الالتزام بالتقاليد والسلطة التشريعية، على عكس التخريب.
* القداسة أو النقاوة: الاشمئزاز من الأشياء والأطعمة والأفعال المقرفة على عكس التدهور.
يجادل أن هذه الأسس الخمسة تترتب في مجموعتين أعلى ترتيبًا، وهما مجموعة الرعاية والعدل المنفردة المركزة على الانسان، ومجموعة الإخلاص والنفوذ والقداسة الرابطة المركزة على المجموعة.<ref name="Graham2009">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Haidt&Graham2009">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> تأتي الأدلة لصالح هذا التصنيف من أنماط الترابطات بين الأسس الأخلاقية الملاحظة واستبيان الأسس الأخلاقية.<ref name="Graham2009" /><ref name="Graham2011" />
أُضاف جوناثان هايدت الأساس السادس والذي هو الحرية (على عكس القمع) إلى النظرية في كتابه «العقل الصالح»، الفصل الثامن، كردة فعل على الحاجة إلى التفريق بين العدالة التناسبية والاعتراضات التي تلقاها من [[سياسة محافظة|المحافظين]] [[ليبرتارية|والليبراتاريين]] (يُستخدم في [[الولايات المتحدة]]) بالإكراه من قبل شخص أو قوة مسيطرة.<ref name="Iyer2012" /> لاحظ هايدت أن اللحمة الأخلاقية للمجموعة الأخيرة تعتمد بمعظمها على أساس الحرية.
== الطرق ==
تستخدم كمية كبيرة من الأبحاث حول نظرية الأسس الأخلاقية أدوات التقرير الذاتي مثل استبيان الأسس الأخلاقية،<ref name="Graham2011" /> ومقياس قداسة الأسس الأخلاقية،<ref name="Graham2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> والمقالات القصيرة عن الأسس الأخلاقية.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> اعتمدت الأبحاث حول استخدام اللغة الأخلاقية على مغايرات قاموس أسس أخلاقية.<ref name="Graham2009" /><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
== الانتقادات والنظريات المنافسة ==
قدم عدد من الباحثين انتقادات لنظرية الأسس الأخلاقية، ونظريات بديلة لها. شملت انتقادات النظرية مزاعم عن اللامعقولية البيولوجية<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> والإسهاب في الأسس الأخلاقية (والتي يناقش أنها قابلة للاختزال بسبب القلق بشأن الضرر).<ref name="Schein2017">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> اختلف المؤلفان الأصليان حول الانتقادات.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> شملت النظريات البديلة نموذج الدوافع الأخلاقية<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ونظرية الأخلاق الديناميكية<ref name="Gray2012">Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref><ref name="Schein2017" /> ونظرية تنظيم العلاقات<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> ومقياس [[سلطوية يمينية|السلطوية اليمينية]] الذي طوره بوب ألتيمير<ref></ref> ونظرية الأخلاق كتعاون.<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref>
== مراجع ==
[[تصنيف:نظريات نفسية]]
[[تصنيف:علم نفس تطوري]]
https://ift.tt/354v2fx