新規更新December 06, 2019 at 12:07PM
【外部リンク】
قصر غروزني الرئاسي
JarBot: بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.5
[[File:Achmat-Kadyrow-Mosche,_Grosny_2.jpg|thumb|250px|[[مسجد قبة غروزني المركزي|مسجد أحمد قاديروف]].]]
'''قصر غروزني الرئاسي''' هو مبنى في وسط العاصمة [[الشيشان]]ية [[غروزني]]. أصبح المبنى رمزا للمقاومة لأنصار [[جمهورية الشيشان إشكيريا|جمهورية الشيشان الإشكيرية]] خلال المراحل الأولى من [[الحرب الشيشانية الأولى]].<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> تم تهشيم المبنى بسبب المدفعيات والغارات الجوية المتكررة، ليهدمه الروس في عام [[1996]] حيث أصبح موقعه حاليا موقعا لساحة [[أحمد قاديروف]]. بتمويل من الحكومة المركزية، تم إعادة تطوير المنطقة حيث أنشئ عليها [[مسجد أحمد قاديروف]] ثاني أكبر مسجد في [[روسيا]].
== تاريخ ==
في الأصل، كان المبنى المكون من 11 طابقًا مقرًا [[الحزب الشيوعي السوفيتي|للحزب الشيوعي السوفيتي]] في [[الجمهورية الاشتراكية السوفيتية الشيشانية-الإنغوشية|جمهورية الشيشان الاشتراكية السوفيتية]] ذاتية الحكم. في نهاية المطاف، تبنى اللواء [[جوهر دوداييف]]، أول زعيم لجمهورية إيشكيريا الشيشانية الانفصالية، كقصره والمقر الرئيسي لحكومته حيث كان مكتبه الفعلي يقع في الطابق الثامن من المبنى.<ref></ref> خلال فترة الاستقلال الفعلي، تم تسمية الساحة خارج المبنى باسم [[الإمام منصور الشيشاني]].
== حرب الشيشان ==
[[File:Evstafiev-chechnya-iternal-praying.jpg|thumb|250px|أنصار دوداييف أمام قصر غروزني الرئاسي، ديسمبر [[1994]]، قبل أيام فقط من بدء المعركة من أجل المدينة.]]
[[ملف:Evstafiev-chechnya-palace-gunman.jpg|thumb|250px|مقاتل شيشاني بالقرب من القصر الرئاسي المحترق أثناء فترة هدوء قصيرة في القتال في غروزني [[يناير]] [[1995]].]]
لم يكن القصر مستهدفًا خلال حملة القصف الأولى لروسيا، حيث جرى استهدافه فيما بعد من خلال هجمات فاشلة شنتها قوات المعارضة الشيشانية المدعومة من قبل [[روسيا]] حتى عام [[1994]].
في بداية [[معركة غروزني (1994–1995)]]، استهدف القصر بهجوم كارثي من قبل القوات الروسية عشية [[ليلة رأس السنة الميلادية]]،<ref></ref><ref></ref> حيث كان من المفترض أن تلتقي جميع المدرعات الروسية إلى الشوارع بعد أن تتقدم من اتجاهات مختلفة، مما يتيح المزيد من الهجمات الروسية. وعد الجندي الذي كان يرفع [[علم روسيا]] فوق المبنى بأن يصبح [[بطل الاتحاد الروسي (وسام)|بطلاً للاتحاد الروسي]]، فيما زعم وزير الدفاع الروسي [[بافيل غراتشيف]] أن قواته قد استولت عليه خلال الهجوم الأول.<ref></ref>
على الرغم من مغادرة [[جوهر دوداييف]] العاصمة [[غروزني]] في وقت مبكر من المعركة،<ref></ref> إلا أن الهيكل الخرساني الضخم لقصره الرئاسي أصبح المعقل الشيشاني الرئيسي للمدينة. حيث دافع عنها بشدة مئات من المقاتلين الانفصاليين، بما في ذلك الحرس الرئاسي لدوداييف وكتيبة [[شامل باساييف]]، فضلاً عن المباني المحيطة.
أصبح الطابق السفلي تحت القصر مقرًا مشتركا لرئيس أركان الشيشان [[أصلان مسخادوف]] ومستشفى ميداني و[[معسكر أسرى الحرب|معسكرا لأسرى الحرب]] من الجنود الروس. فيما حوصر [[سيرجي كوفاليف]] (مفوض حقوق الإنسان [[بوريس يلتسين]]) وستة نواب من [[مجلس الدوما]]، فضلا عن العديد من الصحفيين وعمال الإغاثة (بما في ذلك [[فيكتور بوبكوف]]) في القبو لعدة أيام بعد الهجوم الأولي من قبل روسيا.<ref></ref><ref name=died/>
قصفت القوات الروسية المبنى لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، حيث سجلت مئات من قذائف نيران المدفعية المباشرة بما في ذلك مدافع الهاون ونيران الدبابات من المسافات القريبة وإطلاق صواريخ [[بي إم-21 غراد]] المدمرة. تم نشر الآلاف من الجنود لمدة أسبوعين تقريبًا، دمر خلالها القتال العنيف العديد من المباني ومنازل البلدية القريبة من القصر، مما أدى إلى تقليل حجم الهجمات إلى قذيفة واحدة. أخيرًا، في [[16 يناير]]، تمكن الروس من تطويق المبنى المحترق من ثلاث جهات (الرابع هو [[نهر سونزا]])، لكنهم فشلوا في طرد المدافعين.<ref></ref><ref></ref>
في [[17 يناير]] [[1995]]، أسقطت قنبلتان ضخمتان [[مخترق التحصينات|مخترقة للتحصينات]] من وزن تسعة أطنان في المبنى، في حالة نادرة لاستخدام [[القوات الجوية الروسية]] [[ذخيرة موجهة بدقة|الذخيرة الدقيقة التوجيه]] في [[الشيشان]]. دخلت الأولى المبنى وانفجر في المستشفى الواقع تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل ما بين 50 إلى 60 شخصًا على الأقل، بمن فيهم العديد من السجناء،<ref name=died></ref><ref name=take></ref> أما الثانية، فهبطت على بعد أمتار قليلة من موقع قيادة مسخادوف حيث لم تنفجر ونجا مسخادوف دون أن يصب بأذى.<ref></ref> بعد منتصف ليلة [[18 يناير]]، تم التخلي عن المبنى المدمر من قِبل آخر المدافعين الذين عبروا جسرًا عبر النهر تحت جنح الظلام واستولوا عليه في النهاية من قبل الروس في اليوم التالي.<ref name=take/><ref></ref>
في [[فبراير]] [[1996]]، كان الموقع مسرحًا لمظاهرة كبرى من أجل السلام. وانتهى التجمع بإراقة الدماء عندما أطلقت قوات الحكومة الروسية النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.<ref>[https://ift.tt/2s417Gt Chechens demonstrate on bullet-ridden Presidential Palace]</ref><ref></ref> بعد فترة وجيزة هدم الروس الأنقاض..<ref></ref><ref></ref>
== مراجع ==
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
</div>
[[تصنيف:الحرب الشيشانية الأولى]]
[[تصنيف:جمهورية إتشكيريا الشيشانية]]
[[تصنيف:قصور رئاسية]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت اكتملت في القرن 20]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت في الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت في غروزني]]
[[تصنيف:مخابئ]]
'''قصر غروزني الرئاسي''' هو مبنى في وسط العاصمة [[الشيشان]]ية [[غروزني]]. أصبح المبنى رمزا للمقاومة لأنصار [[جمهورية الشيشان إشكيريا|جمهورية الشيشان الإشكيرية]] خلال المراحل الأولى من [[الحرب الشيشانية الأولى]].<ref>Liquid error: wrong number of arguments (given 1, expected 2)</ref> تم تهشيم المبنى بسبب المدفعيات والغارات الجوية المتكررة، ليهدمه الروس في عام [[1996]] حيث أصبح موقعه حاليا موقعا لساحة [[أحمد قاديروف]]. بتمويل من الحكومة المركزية، تم إعادة تطوير المنطقة حيث أنشئ عليها [[مسجد أحمد قاديروف]] ثاني أكبر مسجد في [[روسيا]].
== تاريخ ==
في الأصل، كان المبنى المكون من 11 طابقًا مقرًا [[الحزب الشيوعي السوفيتي|للحزب الشيوعي السوفيتي]] في [[الجمهورية الاشتراكية السوفيتية الشيشانية-الإنغوشية|جمهورية الشيشان الاشتراكية السوفيتية]] ذاتية الحكم. في نهاية المطاف، تبنى اللواء [[جوهر دوداييف]]، أول زعيم لجمهورية إيشكيريا الشيشانية الانفصالية، كقصره والمقر الرئيسي لحكومته حيث كان مكتبه الفعلي يقع في الطابق الثامن من المبنى.<ref></ref> خلال فترة الاستقلال الفعلي، تم تسمية الساحة خارج المبنى باسم [[الإمام منصور الشيشاني]].
== حرب الشيشان ==
[[File:Evstafiev-chechnya-iternal-praying.jpg|thumb|250px|أنصار دوداييف أمام قصر غروزني الرئاسي، ديسمبر [[1994]]، قبل أيام فقط من بدء المعركة من أجل المدينة.]]
[[ملف:Evstafiev-chechnya-palace-gunman.jpg|thumb|250px|مقاتل شيشاني بالقرب من القصر الرئاسي المحترق أثناء فترة هدوء قصيرة في القتال في غروزني [[يناير]] [[1995]].]]
لم يكن القصر مستهدفًا خلال حملة القصف الأولى لروسيا، حيث جرى استهدافه فيما بعد من خلال هجمات فاشلة شنتها قوات المعارضة الشيشانية المدعومة من قبل [[روسيا]] حتى عام [[1994]].
في بداية [[معركة غروزني (1994–1995)]]، استهدف القصر بهجوم كارثي من قبل القوات الروسية عشية [[ليلة رأس السنة الميلادية]]،<ref></ref><ref></ref> حيث كان من المفترض أن تلتقي جميع المدرعات الروسية إلى الشوارع بعد أن تتقدم من اتجاهات مختلفة، مما يتيح المزيد من الهجمات الروسية. وعد الجندي الذي كان يرفع [[علم روسيا]] فوق المبنى بأن يصبح [[بطل الاتحاد الروسي (وسام)|بطلاً للاتحاد الروسي]]، فيما زعم وزير الدفاع الروسي [[بافيل غراتشيف]] أن قواته قد استولت عليه خلال الهجوم الأول.<ref></ref>
على الرغم من مغادرة [[جوهر دوداييف]] العاصمة [[غروزني]] في وقت مبكر من المعركة،<ref></ref> إلا أن الهيكل الخرساني الضخم لقصره الرئاسي أصبح المعقل الشيشاني الرئيسي للمدينة. حيث دافع عنها بشدة مئات من المقاتلين الانفصاليين، بما في ذلك الحرس الرئاسي لدوداييف وكتيبة [[شامل باساييف]]، فضلاً عن المباني المحيطة.
أصبح الطابق السفلي تحت القصر مقرًا مشتركا لرئيس أركان الشيشان [[أصلان مسخادوف]] ومستشفى ميداني و[[معسكر أسرى الحرب|معسكرا لأسرى الحرب]] من الجنود الروس. فيما حوصر [[سيرجي كوفاليف]] (مفوض حقوق الإنسان [[بوريس يلتسين]]) وستة نواب من [[مجلس الدوما]]، فضلا عن العديد من الصحفيين وعمال الإغاثة (بما في ذلك [[فيكتور بوبكوف]]) في القبو لعدة أيام بعد الهجوم الأولي من قبل روسيا.<ref></ref><ref name=died/>
قصفت القوات الروسية المبنى لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، حيث سجلت مئات من قذائف نيران المدفعية المباشرة بما في ذلك مدافع الهاون ونيران الدبابات من المسافات القريبة وإطلاق صواريخ [[بي إم-21 غراد]] المدمرة. تم نشر الآلاف من الجنود لمدة أسبوعين تقريبًا، دمر خلالها القتال العنيف العديد من المباني ومنازل البلدية القريبة من القصر، مما أدى إلى تقليل حجم الهجمات إلى قذيفة واحدة. أخيرًا، في [[16 يناير]]، تمكن الروس من تطويق المبنى المحترق من ثلاث جهات (الرابع هو [[نهر سونزا]])، لكنهم فشلوا في طرد المدافعين.<ref></ref><ref></ref>
في [[17 يناير]] [[1995]]، أسقطت قنبلتان ضخمتان [[مخترق التحصينات|مخترقة للتحصينات]] من وزن تسعة أطنان في المبنى، في حالة نادرة لاستخدام [[القوات الجوية الروسية]] [[ذخيرة موجهة بدقة|الذخيرة الدقيقة التوجيه]] في [[الشيشان]]. دخلت الأولى المبنى وانفجر في المستشفى الواقع تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل ما بين 50 إلى 60 شخصًا على الأقل، بمن فيهم العديد من السجناء،<ref name=died></ref><ref name=take></ref> أما الثانية، فهبطت على بعد أمتار قليلة من موقع قيادة مسخادوف حيث لم تنفجر ونجا مسخادوف دون أن يصب بأذى.<ref></ref> بعد منتصف ليلة [[18 يناير]]، تم التخلي عن المبنى المدمر من قِبل آخر المدافعين الذين عبروا جسرًا عبر النهر تحت جنح الظلام واستولوا عليه في النهاية من قبل الروس في اليوم التالي.<ref name=take/><ref></ref>
في [[فبراير]] [[1996]]، كان الموقع مسرحًا لمظاهرة كبرى من أجل السلام. وانتهى التجمع بإراقة الدماء عندما أطلقت قوات الحكومة الروسية النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.<ref>[https://ift.tt/2s417Gt Chechens demonstrate on bullet-ridden Presidential Palace]</ref><ref></ref> بعد فترة وجيزة هدم الروس الأنقاض..<ref></ref><ref></ref>
== مراجع ==
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
</div>
[[تصنيف:الحرب الشيشانية الأولى]]
[[تصنيف:جمهورية إتشكيريا الشيشانية]]
[[تصنيف:قصور رئاسية]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت اكتملت في القرن 20]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت في الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:مبان ومنشآت في غروزني]]
[[تصنيف:مخابئ]]
https://ift.tt/33XWNG1
